ازمة البابا تواضروس هى وجود" زكريا الدرديرى مدرس الرياضيات
والفرنساوى"
#ليس على سبيل الفُكاهة
- قبل
كل شئ نشكر الله أن الأنبا أغاثون لم يصدر
بيان-ولونه وحشنا- ينتقد فيه عظة البابا المعنونة"رحلة الاستنارة والجهل"
التى شعرتُ فيها إن البابا يُريد أن يقول #موجهة, لعل الجارة تسمع وتتعظ.
- تابعتُ
بشغفٍ قرارات المجمع المقدس, وأشعر بمدى ما يُعانيه البابا تواضروس من أزمة "
زكريا الدرديرى ", وزكريا هو مُدرس الرياضيات فى فيلم"الناظر" للفنان
علاء ولى الدين. ومشهده الشهير حينما وقف يُعرَف نفسه قائلاُ: "زكريا الدرديرى
مدرس الرياضيات والفرنساوى لحد ما يجيبو مدرس فرنساوى.".
- إن
مُشكلة البابا هى عدم وجود عضو فى المجمع(دارس,متخصص,يملك شهادة لاهوتية), عدم
وجود عضو نقدر أن نوكل إليه صياغة الدستور المرجو. ,فالكُل هواةٍ-بلا تخصص-وهُنا
تظهر مُشكلة البابا فى إفتقاره للأدوات المُستخدمة.
- ان شاء البابا الاصلاح -واعلم انه يريد - فعليه ان يُجبر اساقفته
على الدراسة, إن واضعى دستور الكنيسة يجب أن يكونوا على مقدار عظمة المُهمة, فحماية الايمان تحتاج ناس دارسيين لاهوةٍ. لاهوتيين لامزارعين
واطباء وحرفيين.
- ستظل مُشكلة المجمع فى "زكريا الدرديرى" فالمجمع
يحتاج لمُتخصص فى الفرنساوى, وينتظر
-يجيبو-مدرس فرنساوى, لذلك ستظل الجلسات تنعقد, وسيظل هُناك توصيات بمشروع
دستور إيمانى,ولا نتيجة, إن لم تُحل مُشكلة زكريا الدرديرى.
كان الله فى عون البابا وعضده فى حربه على
الجهل