لمتابعة الأجزاء السابقة
وفاة القس منيس عبد النور وقرأة فى واقع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ج1
مخاضُ الكنيسة-قراءة فى واقع كنيستُنا اليوم(ج2)
ما ان إعتلى قداسة البابا الكُرسى المُرقُسى وامال الاصلاح باتت محققة, فهنك حالة ما فى الكنيسة تحتاج الى تغير واصلاح, ربما وضع التعليم فى الكنيسة او الوضع النُسكى يحتاج لتعديل, وربما احوال الاباء الكهنة وطرق اختيارهم .
وإن تحدثنا عن الإصلاح الكنسى, فهنا. وهنا فقط لابد أن ننظر إلى النموذج البروتستانتى الكاثوليكى, لنتجنب ما فيه من سلبيات وننظر إلى ما يُمكن ان يخدم كنيستنا فى هذا الإصلاح, فالتاريخ يخبرنا إنه لا إصلاح كنسي يحدث من خلال قادة الكنيسة.
حفظ الرب الكنيسة المقدسة,وحفظ بطريركها ومن عاونه فى الإصلاح
الرب معكم
مينا
وفاة القس منيس عبد النور وقرأة فى واقع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ج1
مخاضُ الكنيسة-قراءة فى واقع كنيستُنا اليوم(ج2)
ما ان إعتلى قداسة البابا الكُرسى المُرقُسى وامال الاصلاح باتت محققة, فهنك حالة ما فى الكنيسة تحتاج الى تغير واصلاح, ربما وضع التعليم فى الكنيسة او الوضع النُسكى يحتاج لتعديل, وربما احوال الاباء الكهنة وطرق اختيارهم .
ومعروف عن الانبا تواضروس انه شخص تنظيمى بالدرجة الأولى , فحال انتخابه بطريرك تيقنا تماما دخولنا فى عصر تنظيمي بالدرجة الاولى, ودماً ما يكون التنظيم بداية للإصلاح.
وإن تحدثنا عن الإصلاح الكنسى, فهنا. وهنا فقط لابد أن ننظر إلى النموذج البروتستانتى الكاثوليكى, لنتجنب ما فيه من سلبيات وننظر إلى ما يُمكن ان يخدم كنيستنا فى هذا الإصلاح, فالتاريخ يخبرنا إنه لا إصلاح كنسي يحدث من خلال قادة الكنيسة.
فالإصلاح دوما ما يكون ضد القادة, وهذا عكس الامر الحادث فى كنيسنا اليوم, عكس الإصلاح البروتستانتى الذى بداء بمهاجمة البابا وقادة الكنيسة, اما فى الاصلاح القبطي فهو يبدا من البابا وبعض اساقفته.
وعلينا ان نعلم ان اي إصلاح لابد أن يكون له ثمن, لذلك على البابا توا ضروس ومن معه من اساقفة وكهنة وخدام,على كل هؤلاء ان يتيقنوا إنه مادام لديهم رغبة فى قلوبهم للإصلاح,فلابد من دفع الثمن.
وعلينا ان نعلم ان اي إصلاح لابد أن يكون له ثمن, لذلك على البابا توا ضروس ومن معه من اساقفة وكهنة وخدام,على كل هؤلاء ان يتيقنوا إنه مادام لديهم رغبة فى قلوبهم للإصلاح,فلابد من دفع الثمن.
واليوم نرى حقا قادة الاصلاح فى الكنيسة يدفعون الثمن من خلال وصفهم بالهراطقة, او من خلال التلسين والغمز واللمز.او من خلال مجهود يبذلونه من اجل اكتساب المعرفة وإيصالها لغيرهم, وربما حياتهم تكون ثمنا للإصلاح,وهذا ما حدث مع الأسقف الشهيد "الأنبا ابيفانيوس" وغيره من قائمة الاغتيالات المعنوية والروحية.
وهذا بعينه ما حدث فى كنيسة روما إبان الإصلاح, فوجدنا قتلى وشهداء يقتلون, واخرون تقوم الكنيسة بحرمانهم ,واخرون ينعتون بالهراطقة..إلخ , لذلك علينا ان لانتعجب من وجود تيار مضاد للإصلاح فى الكنيسة.
فالتاريخ يُخبرنا إن المُخطىء دوما مايُعاند ولايعترف بخطئه.لذلك بخلاف ماسبق فنحن فى حاجة الى اصلاح روحى ,وعلى التيار المُضاد أن يعلم إن قطار الإصلاح بدا يتحرك وإن لم تلحقوا به فمكانكم سيكون فى مكان سئ فى التاريخ. والتاريخ لايرحم.
واخيرا بات الإصلاح امرا ملحوظ, ونحن نعيش فى بداية حقبة الإصلاح ,ربما يتمكن هذا الجيل من القادة والشباب المصلح من فعلها. وربما لانقدر,ولكن على الاقل نترك فتيل الإصلاح مدخن لمن سيخلفنا , ويكمل هو ما نحلم به نحن,والأن علينا أن نُصلى ونتعلم ونُعلم من الرب يسوع المسيح وروحه القدس...وللحديث بقية
واخيرا بات الإصلاح امرا ملحوظ, ونحن نعيش فى بداية حقبة الإصلاح ,ربما يتمكن هذا الجيل من القادة والشباب المصلح من فعلها. وربما لانقدر,ولكن على الاقل نترك فتيل الإصلاح مدخن لمن سيخلفنا , ويكمل هو ما نحلم به نحن,والأن علينا أن نُصلى ونتعلم ونُعلم من الرب يسوع المسيح وروحه القدس...وللحديث بقية
حفظ الرب الكنيسة المقدسة,وحفظ بطريركها ومن عاونه فى الإصلاح
الرب معكم
مينا