2015/09/17

كيف يأمر الملاك طوبيا أن يحرق كبد الحوت(طوبيا17:6)لكى يهرب الشيطان من رائحة شوى الكبد؟






  • أولاً:ـ لكى نقدر أن نقول على ممارسة ما إنها سحر وخرافات ,يجب أن تكون هذه الممارسات موجه للشيطان وهذا لم نجده فى الكتاب المقدس,ونتحدى..

  • ثانياً:علينا تتبع القصة من الأول  لتفهم القصد(طوبيا17:6)فطوبيا كان مسافر  لمدينة الماديين.فبات بجانب نهر دجلة.وظهر له حوت ليفترسه,وقال له الملاك امسك به وشق جوفه,واحتفظ بـ[قلبه ومراراته وكبده]ففعل طوبيا هذا وشوى جزء منه.وملح الجزء الباقى.

  • ثالثاً: رشح الملاك لطوبيا زوجة وهيا[سارة بنت رعوئيل],ولكن طوبيا خاف من هذه الزيجة,لان سارة تزوجت سبعة مرات ومات ازواجها.لان الشيطان قد قتلهم.ولكن الملاك يقول له إن الشيطان قد قوى على هؤلاء لانهم نفوا الله من قلوبهم وتفرغوا للشهوات.لذلك تسلط الشيطان عليهم.

  • رابعاً:ينصحه الملاك قائلاً:إذا تزوجتها فحينما تدخل المخدع امسك عنها ثلاثة ايام لا تقوم الا بالصلاة.ونصيحة الملاك هذه لكى لا ينسى طوبيا الله وان لا يتفرغ للشهوات.

  • خامساً:من ضمن نصائح الملاك هيا تقديم ذبيحة للرب. ولكن الملاك يعلم ان طوبيا لا يملك ما يقدمه ذبيحة,فهو فى طريق سفر,ولكن طوبيا يملك الحوت الذى اخذه واكل جزء منه.لذلك قال له الملاك,قدم كبد هذا الحوت واحرقه.

  • سادساً:بجانب إن حرق الكبد كان كتقدمة .إلا إن هُناك رمز أخر   فى حرقه,وهيا إن الكبد هو مركز تجمع السموم فى الجسم.وهيا إشارة للخطية,فحرق الكبد مثل حرق الخطية ,وهيا ايضاً إشارة لرفض الخطية الدخيلة على الانسان.

  • سابعاً:فى طلب الملاك الصلاة وتقديم الذبيحة ,إشارة إلى ارضاء طوبيا للرب.لذلك لن يقدر الشيطان ان يتسلط عليه مثل السبعة السابقيين.فالشيطان يهرب من المكان الذى يُذكر فيه الرب.
 
الملخص:ليس فى حرق كبد الحوت ذاته هو ما يسمح لهروب الشيطان,بل فى تقديم الصلاة والذبيحة.فالشيطان لا يقدر أن يتسلط على من يذكر الرب ومن لا تقدر ان تتغلب عليه الشهوات.
ملحوظة:كلمة حوت هنا غير دقيقة.والادق هي[سمك]كبيرة او متوحشة

النعمة معكم
مينا فوزى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق