ليس الأمر حفظ العقيدة بل إحراج البابا
- صار
جلياً إن كُل ما يُقال اليوم فى الساحة القبطية لايمت للعقيدة بشئ, ولا بغرض حفظ
العقيدة المُسلمة, بل من الواضح إن الأمر يتعلق "بإحراج البابا تواضروس" وإظهاره كما لو كان شخصٍ غير أمين على خدمته,
وغير مُستحق لكُرسى مارمرقس.
- فلم
تكن البداية منذ أن فكر البابا فى تغير عيد الميلاد-والأمر لن يحدث وغير مُهم- بل
إن القصة تبدأ منذ أن تعين البابا تواضروس على كرسى مارمرقس, وبدأت الإتهامات إنه "فاز
بالتزوير", وهو فاز بمنصبة بالسيمونية, ثم قضية "الميرون" والهياج
الذى أحدثه بعض المتهورين.فكيف للبابا أن يُغير طريقة طبخ الميرون؟.
- ثم "اتفاقيته
مع الكاثوليك" بخصوص المعمودية, ثم صدمة "رسامة اسقف من دير ابو مقار"
ليكون عضواً فى المجمع المقدس, حتى اغتالوه جسدياً, وحرموه من أبسط حقوقه, حرموه
من لقب شهيد, ولكن القتلة"أبراياء" وقطع لسان اليقول عليهم غير كدة. حتى
ينتهى مسلسل الاغتيال المعنوى للبابا بقضية"تغير وقت عيد الميلاد"
- وكل
هذه القضايا تُثار بغرض إحراج البابا, لا من أجل حفظ الإيمان, فلو
كانت نوايا هؤلاء سليمة, لتركوا الأمر للمجمع المقدس وهو صاحب الأمر والقول الفصل,
ولكن هؤلاء نيتهم مُبيتة , وهو الأمر الملحوظ قبل كُل جلسة للمجمع المقدس,
فيُهيجون الناس ويصورون أكاذيبهم كما لو كانت حقائق, وهذا بغرض الهياج الشعبى,
وبالتالى إحراج البابا أمام شعبه البسيط.
- والمتأمل
فى كل القضايا المُثارة يكتشف إنها كُلها قضايا غير إيمانية, وليست من الأمور
الثابتة فى العقيدة, بل كُلها تخضع للتغير والتطوير, وتطويرها وتغيرها لايمس
العقيدة, ورغم علم هؤلاء بذلك, إلا إنهم يُمارسون الضغط على البابا.إرضاء لمن
يستأجرهم.
حفظ الله البابا وسدد خُطاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق