- نحن اليوم امام مهزلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى, واقتصاص مفجع لكلام عالم الاباء فليب شاف, ففى هذا الجزء بالتحديد يقدم عالم الاباء "فليب" الشبهة او النقد المتداول على ترتليان, وبيرد عليه ويوضح الفكرة الصح ايه على الراجل الغلبان دا, يقوم المؤلف واخد النقد ومطنش الرد, كما لو كان هذا كلام العالم فليب شاف, ويتغافل عن توضيحاته وتبريراته, فهذا ما عاهدناه منهم. فلنتابع:
- (نقد التقليد ص126 ) ترتليان( لا يمكنه أن يهرب من تهمة التبعية- التراتبية -، فهو يدعو الآب بكل صراحة أنه جوهر كل الألوهية، والإبن جزء منه، موضحاً العلاقة بينهما بالاعتماد على توضيحات - أمثلة - من الينبوع والتيار، الشمس والشعاع. )
ويضع فى الهوامس النص الانجليزى
Tertullian cannot escape the charge of subordinationism. He bluntly calls the Father the whole divine substance, and the Son a part of it; illustrating their relation by the figures of the fountain and the stream, the sun and the beam.
- فهل هذا كل ما قاله فليب شاف؟اين باقى الكلام؟لعله نُسخ, الفكرة انك لن تجد اى دارس لعلم الباترولوجى, او مهتم بهذا العلم, ومعندوش الموسوعة دى من الاساس. او على الاقل معداش من قدام سلسلة فليب, علشان كدة اى حد مبتدئ هيكتشف الاقتطاع للنص.الذى يقول:ـ
Tertullian cannot escape the charge of subordinationism. He bluntly calls the Father the whole divine substance, and the Son a part of it;1011011 illustrating their relation by the figures of the fountain and the stream, the sun and the beam. HE WOULD NOT HAVE TWO SUNS, HE SAYS, BUT HE MIGHT CALL CHRIST GOD, AS PAUL DOES IN ROM 9:5. THE SUNBEAM, TOO, IN ITSELF CONSIDERED, MAY BE CALLED SUN, BUT NOT THE SUN A BEAM. SUN AND BEAM ARE TWO DISTINCT THINGS (SPECIES) IN ONE ESSENCE (SUBSTANTIA), AS GOD AND THE WORD, AS THE FATHER AND THE SON. BUT WE SHOULD NOT TAKE FIGURATIVE LANGUAGE TOO STRICTLY, AND MUST REMEMBER THAT TERTULLIAN WAS SPECIALLY INTERESTED TO DISTINGUISH THE SON FROM THE FATHER IN OPPOSITION TO THE PATRIPASSIAN PRAXEAS. IN OTHER RESPECTS HE DID THE CHURCH CHRISTOLOGY MATERIAL SERVICE. HE PROPOUNDS A THREEFOLD HYPOSTATICAL EXISTENCE OF THE SON (FILIATIO): (1) THE PRE-EXISTENT, ETERNAL IMMANENCE OF THE SON IN THE FATHER; THEY BEING AS INSEPARABLE AS REASON AND WORD IN MAN, WHO WAS CREATED IN THE IMAGE OF GOD, AND HENCE IN A MEASURE REFLECTS HIS BEING;1012012 (2) THE COMING FORTH OF THE SON WITH THE FATHER FOR THE PURPOSE OF THE CREATION; (3) THE MANIFESTATION OF THE SON IN THE WORLD BY THE INCARNATION.
(ً تاريخ الكنيسة وهو الجزء المقطوع)
- الاقتطاع يبدا من "لن يصبح لديه شمسين, ولكن يقول عن المسيح الله-الها-كما قال بولس(رو5: 9) فيمكن ان يطلق على شعاع الشمس(المسيح حسب المثال السابق)ويمكن ان نقول عنه الشمس[نطلق اسم الشمس على الشعاع], ولكن لانقول على الشمس انها الشعاع, فالشمس والشعاع شيئين مختلفين[متميزيان]وهم فى جوهر واحد,كما الله والكلمة/الاب والابن... لايجب علينا ان ناخذ الكلام المجازى بصورة حرفية, ويجب ان نتذكر ان ترتليان كان مهتم بشكل خاص ان يميز بين الاب والابن عكس "باتريبسيان", ومن ناحية اخرى هو قد قدم خدمة جليلة الى الكنيسة بشان العقيدة المسيحية اذ اقترح بوجود ثلاثى للابن(الفيلوكا) (الوجود الابدى للابن فى الاب ,باعتبارهم لاينفصلون مثل عقل الانسان المخلوق على صورة الله وهو يعكس كينون- مجىء(اتفاق) الابن مع الاب فى الخلق- ظهور الابن فى العالم بتجسده).
- وملخص الكلام هو لن يكون لدينا الهين(شمسين) فلدينا شمس وشعاع وهم متمايزين-مختلفين-وهم من جوهر واحد مثل الاب والابن
- تخيل لو وقف احد المحامين امام القاضى فى المحكمة يشرح التهمة, ثم يتوقف المحامى لثوانى ياخذ نفسه, ويكمل ادلة الطعن والبراءة, فيقوم محامى الضد يقول للقاضى شوفت يا سيادة القاضى اهو اعترف ماحجتنا بعد لشهود[!]ما هذا السخف والتصرفات الصبيانية؟؟[!]الراجل بيشرح التهمة وبيرد عليها نقوم احنا مسكين التهمة ومطنشين الرد حاجة فى قمة الاكادمية بصراحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق