الثالوث بين اللاهوت الشرقى والغربى،المونارخية بين "توماس توراس" و "يوحنا زيزيولاس"(ج2)
- الله لم يراه احد قطμονογενὴς Θεὸς ،الابن/الاله الوحيد(بردية66/75) الذى هو فى حضن الابن هوأخبر)(أعلن.لنا،وكشف لنا)ἐξηγήσατο(يوحنا18:1)
- هدف التجسد هو أن يخبرنا الأبن عن الله، وأن نختبر تلك المعرفة،اختبار حقيقى، فلايمكننا ان (نفهم/نقترب/نختبر) الله الثالوث إلا من خلال التجسد وسر التدبير.
- وعليه ألزم اباء الشرق على أنفسهم التميز(لا الفصل) بين كل ما يخص الله -أزليا-فى جوهره(أىΘεολογία)، وبين كل مايخص الله فى تدبيره Οικονομία(داخل الزمن).
- هذا التميز لايقوم على الفصل،كما يفعل الهراطقة(كل الهرطقات التى ظهرت فى الشرق)،وعلى خلاف الهراطقة فقد تميز اباء الكنيسة الشرقية بالتميز لا الفصل، وهذا مانراه فى لاهوتق.كيرلس،وق.اثناسيوس.
- لم يدرك الغرب ذلك التمييز (الشرقى) فأنتج لنا مايعرف ب"سيادة الجوهرουσίοκρατια"،ونتيجة لذلك مشكلة الأنبثاق المزدوجFilioque،كما هو معروف عند اغسطينوس.
- ونتيجة لمبدأ "سيادة الجوهرουσίοκρατια"، كانت بداية "اللاهوت الغربى" برمته من الجوهر -الطبيعة الواحدة-لينتطلق نحو الأقانيم الاخرى،وهما مايعرف بSubstantial
- بينما اباء الشرق ينطلقوا من الشخصانية التى للأقانيم نحو الطبيعة الواحدة،فالثالوث وحدة(مونديا) والوحدة(مونديا) ثالوث.
- بينما كل "خوالج"الكنيسة الشرقية"،بكل ماتعنيه الكلمة،هو اتجاه "شخصانىpersonal"،لقد تفوق "الاباء اليونان"على أنفسهم فى نقطة"التمييز،وأبدع اثناسيوس فى ذلك،وتبعه فى ذلك "الاباء الكبادوك"وعلى رأسهم ق.باسليوس.
- فلم تكن المشكلة فى الغرب "معضلة اللانبثاق المزدوج"فقط ، بل اعلاء قيمة "التاريخ"على حساب"الاخراويات"ونتيجة لذلك، تفضيل"Christology"على حساب"البنفماتولوجى"
- وعليه ظهرت مشكلة Anthropomorphism،وعليه غاب "اللاهوت التنزيهى(Apophatic theology)" عن الغرب/وعن لاهوت اغسطينوس الثالوثى،فقام بتوصيف الله"بتوصيفات بشرية.مما انتج نوع من "الجراءة" نحو شرح كل مايخص الله فى جوهرهΘεολογία،مثل قضية "الانبثاق الازلى"
- بينما يتجاهل الشرق(عن قصد) التوصيف والتنظير الالهى،فعندما سُئل أثناسيوس عن الفرق بين "الولادةوالانبثاق" كان جوابه الشهير["لآأعرف"،لأن الكتاب المقدس-انفاس الله-لم يوضح الفرق"]ونفس الامر عند يوحنا الدمشقى،اذ أوضح أن هناك فرق بين "الولادةوالانبثاق" ولكننا نجهل ماهيته،هكذا الكبادوك ايضا.
- ف "الرؤية الشرقية" للتنظير الثالوثى واضحة،وهى رؤية أكثر شخصانية و أكثر واقعية،لأنها رؤية تنزيهية بالاساس، لم تضع اطلاقا الاشخاص قبل الطبيعة.
- وبالمناسبة "اغسطينوس" فى الغرب ومعه "هيلارى"، وفى الشرق "اثناسيوس" و"الكبادوك" تصدوا "للاريوسية" وبقاياها ،فلم يميل اى منهم للهرطقة الاريوسية ولا اتهمهم احد بالاريوسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق