2015/05/01

مختصر الأصحاح الأول من كورنثوس الأولى.




سنجد فى الإصحاح الاول:ـ

-إن بولس يمدح أهل كورنثوس(4-6),وهذا تمهيد لأنه سيعاتبهم(11)على الخصومات التى بينهم 

  -بولس لم يعمد أحد من أهل كورنثوس لكى يكون يتحزب له بعض الناس,فلم يعمد 
سوى[كريسبس وغايس وبيت إستفانوس]وأول إسمين لاتين وهذا دليل على إن فى مدينة كورنثوس أناس  قبلو الإيمان المسيحى,وكيرسبس هو رئيس مجمع يهودى(اع8:18)وغايس هو من اضاف بولس(رو23:16).

 -عرف بولس الشقاق الحادث بينهم عن طريق(اهل خلوى)اى اولاد خلوى وهيا امراة تشتغل فى الاعمال الحرة فى كورنثوس وافسس,وتعد من الطبقة العليا.ورغم تلك الإنشقاقات فبولس يدعوهم"اخوتى"(11).

 -كان بعض من كورنثوس يقول "أنا اتبع بولس"والبعض"أنا اتبع أبولوس"واخر"صفا"وأخر "المسيح"وهنا بولس يعاتبهم ويلفت نظرهم إلى أن من صٌلب لأجلهم ليس اى مما سبق ما عدا المسيح هو فقط من صلب من اجلهم فتحزبوا له وحده. 

 -وكان كلام بولس هذا وكرازته ليس بكلام الحكمة البشرية,فالله لا يهتم بهذا لان الحكمة الارضية سوف تباد,ولكن الله يهتم بالمتواضعيين والبسطاء الذين لا يتفاخرون مثل العلماء والفهماء..

+++

أمور هامة علينا فعلها قبل الخطية وأثناء الخطية

 



 -بِداخلنا رِغبة إنسانية تدفعنا إلى أن نرفض الخطية,وتِلك الرغبة هيا قائمة بالأساس على صورة الله التى خُلقنا عليها,تِلك الصورة التى حُفِرت فينا,ولِحقد الشيطان على تِلك النعمة قام ليلاً وشوه تِلك الصورة,ولكنه لم يقدر أن يلغيها من داخلنا,لِذلك نِجد دوماً إننا نخطىء ونشاء أن نقوم ولا نشاء أن نظل واقعيين,لإننا لم نُخلق للوقوع.إنها رغبة فى إعادة الصورة لشكلها الأصلى الجميل بعد ما شوهها عدو الخير..

-مهما كانت خطيتك ومهما كانت مُتملكة فيك فقط إعلم إنك لم تنتهى,لم تبتلعك إلى المُنتهى إنها لم تقدر أن تنال مِنك,أنت لقمة صعبة على الخطية,لإنك مغموز فى روح النعمة, أنت موجود فى المسيح,فكيف للخطية أن تبتلعك؟ لا أريد أن أهول من تِلك الخطيه,ولا أن أهون,فهيا خطية مثل بقية الخطايا ومن منا لم يخطئ؟من منا لم يقع فى براثن تِلك العادة؟من منا لم يشاء أن يتخلص منها؟إنها حِجر عثرة وحائط حائل بيننا وبين المسيح....

-من مِنا لم يشعر إن الخطية دائماً ما تُرِسخ فيه انه قليل وأنه مُتدنى وقد وصل إلى أدنى المستويات الإنسانية,من منا حاول أن يُقلع عنها ولكنه دوماً ما يعود إليها؟فقد أخذنا كثيراً من المُرشد الروحى طرق وتدريبات ولكن دوماً ما نسقط فيها,للأسف نحن نِعتمد على قوتنا لِذلك نقع فيها بإستمرار,للأسف لم نطلب من المسيح ولا من روح الله المعونة,إنها مُشكلة جيل لم يتعرف على روح الله ولم يعرف إمكانيات وقدرات الله .فقط أطلب روح الله ومعونته,وأطلب الإمتلاء منهنه ليس بالشئ العسير فقط إنطق  وأصرخ بتِلك الكلمات"يا رب إرحمنى أنا الخاطئ".

-العادة السرية هذا الوحش الكاسر الذى تتحطم على أسنانه أمال الشباب فى الطهارة,أجده يُخرج لِسانه مُشتهى أن يلتقط طهارة الشباب,ثق فى المسيح الذى فى داخلك, فقط أطلب روح الله ومعونة المسيح.

-حاول ان تصلى حتى لو وقعت فى تلك العادة قم وصلى وقوله له ان "الحمل ثقيل "فساعدنى ,وأقرء فى الانجيل حتى ولو ايه واحدة فقط كل يوم المهم ان تتمسك بتلك الايه وتستمر فى القراءة..
-جرب مرة عندما ياتى اليك هذا الفكر الشرير أن تقول سوف اصلى  ثم  أفعل الخطية.سوف اقوم بتلك العادة ولكن بعد أن اصلى. [وقوم وصلى لربنا قول له"انقذنى"وجرب ماذا سيحدث لك بعد هذا], أوعدك إن فعلت هذا فلن تتملك منك الخطية بعد اليوم.ضع على جهاز الكمبيوتر الخاص بك صورة للمسيح او لاحد القدسين او آيه من الإنجيل ففى تلك الاشياء ما يخجلك من ان تخطئ.

-إعترف بتلك الخطية ولا تنكسف إفضح الشيطان فيهرب منك فكل ما تفضحه ستجده يبتعد عنك, هذا هو الشيطان ..إفضحه قول لمرشدك"لقد اغوانى هذا الخبيث يا ابى"إشتكى لربنا كما يفعل الشيطان عليك,قوم أنت الأخر بشكوى للمسيح.تِمسك بالصليب وقيامة المسيح..

-ثق ان النعمة ليست بعيده عنك ولكنها تنتظرك أن تطلبها بإيمان وقوة,وحتى لو لم تِملك الإيمان الكافى ولا القوة التى تؤهلك لتطلبها .قول له يا رب أنا لا أملك إيمان ,انا لا املك القوة. فأعنى يا رب.ثق ان النعمة لن تتركك فقط اطلبها .وليس فى طلبها اى مجهود  قول يا رب اين نعمتك؟وعندما تاتى تلك النعمة فطوبى لك وطوبى لمن يقتنيها .
-اصلى ان تكون النعمة فى قلبك وروح الله يعضدك فى حياتك .فقط صلى من اجلى ان يهبنى الله روحه القدوس لكى ما اقدر انا الأخر ان أقاوم حِيل إبليس وأبتعد عن اى خطية تفصلنى عن المسيح وتحزن قلبه...



مينا فوزى