2015/05/04

مختصر الأصحاح الثانى من كورنثوس الأولى.



-بعد ما تحدث بولس عن الصليب كقوة الله وان الله لا يشاء حكمة اهل هذا العالم,يستمر بولس على نفس المنهج رافضاً التبشير بسر الله من خلال حكمة الكلام.


-فان كانت الحكمة والفلسفة هيا سمات أهل كورنثوس,فبولس لا يشاء ان يتعرف على تلك الحكمة,ولكن هناك حكمة اخرى يعتمد عليها بولس لا يفهمها العالم وهيا,يسوع المسيح

المصلوب


-فقد جاء بولس الرسول فى خوف ورعدة لا من الناس كان خوفه بل عليهم,فيخشى عليهم من حكمة هذا العالم ان تكون هيا اساس ايمانهم ,ولكن يوضح لهم ان هناك حكمة اهم من هذا هيا قوة الله.


-ورفض بولس ليس للحكمة الحقيقية التى هيا معطاه لنا وكانت عنده منذ الازل وظهرت لمجدنا,ولو كان حكماء هذا الدهر يعرفونها ما كانوا صلبوا رب المجد.بل الحكمة الارضية.


-فاعلان الله فى يسوع المسيح هو ما لم يختر على قلب بشر,ورغم ذلك فقد اُعلنه لنا من خلال روح الله,لان روح الله يفحص اعماق الله وهو يسكن فينا.


-والانسان الطبيعى الذى يعتمد على قوته لا يعرف شئ عن روح الله ولا يقبل ما يعلنه له الروح لان عنده هذا جهاله,فيُدان برفضه هذا..

+++