2015/07/21

تعاليم نسطورية. أخطاء منسوب للآب متى المسكين.ج2.






هل  كان القمص متى يُنادى بتعاليم  نسطور؟





-أولاً بأسف للقارئ المُبارك,لتطرقى إلى مثل هذه السذاجات,فينبغى أن يكون تطرقاتنا لمستوى أعلى من ذلك,ولكن الضرورة موضوعة علىِ.لكى ما أوضح فكر القمص متى المسكين أمام الفكر المُعاند الذى يفترى بلا هوادة .وهذا الفكر المُعاند يُقدم إتهام صريح بالنسطورية.وفى هذا الإتهام فرِيةِ.تنكشف لها النواجز.بُغية فى معرفة سبب ترك شخص نسطورى فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؟.



-فضلاً إن القول بوجود شخص يُنادى بتعاليم نسطور,لهو إتهام  يُحِتم وجود نصوص تُثبت هذا.[نصوص تفصل بين طبيعة الله الكلمة والطبيعة الإنسانية التى إتخذها  ]خصوصاً بعد الإتحاد.ومن تلك النقطة نُقدم طلب لأصحاب هذاالإدعاء بإثبات إدعائهم وإلا يبطُل الإدعاء بكِذب المُدعى,وبراءة المُدعى عليه.أظننى هُنا أتحداهم  أن يأتوا..والأن دعنانُحلل  المحتوى الذى قاله القمص متى المسكين.



-فقد قال[إن سر ملء اللاهوت فى المسيح وحقيقةوجود الكلمة اللوغس الأزلى تكشفه هذه الآية الواحدة"الكلمة صار جسداً"(يوم14:1)فهى التى ربطت بل استعلت الوجودين وجود المسيح فيما قبل التجسد فى شخص اللوغس ووجود اللوغس فى الجسد فى شخص يسوع المسيح.لذلك كان من الطبيعى بل من الحق أن نعرف اللوغس فى شخص المسيح ومن المسيح,لأنه هو الذى أخبرنا عما كان قبل تجسده حينما كان فى حضت الآب كإبن وحينما خرج من حضن الآب خالقً ثم مخلصاً لما خلق.] [1].



-هل فى قوله[الوجودين]يُصبح نسطورياً؟أم إذا فصل فى الطبيعتين؟حقيقة لم أرى أحد من الآباء وبالأخص ق.كيرلس الكبير .قد حرم أحداً لقوله إن المسيح له وجود قبل التجسد,وله وجود بعد التجسد.فالكلمة المُتجسد له وجود قبل وبعد وأثناء التجسد,وهو[ ذات الوجود] وليس هو وجود لشخصيين,أو شخص له وجوديين.كما سنوضح ذلك,ولو لم يقول القمص متى ذلك لأصبح مُخطئ.



-لعلنا لم نطلع فى القراءة و[نطلب هؤلاء بإحضار هذا التعليم من كتابات نسطور] بل نطلب بتعليم أبائى يحرم من يقول ذلك.فكُل الحديث عن وجود[المسيح] قبل وبعد التجسد,وجود للكلمة بدون جسد قبل الإتحاد.ووجود للكلمة[ذاته] بالجسد بعد الإتحاد.هل هُناك وجودين للمسيح؟[الحديث هُنا بعيد عن الله الكلمة]نعم وجود أزلى وهو الخاص بالله الكلمة,ووجود حديث وهو الخاص بالجسد.



- وهذا ما علم به أباء الكنيسة.حينما قالوا إن هُناك[ميلادان للمسيح]ميلاد قبل الدهور,وميلاد فى ملئ الزمان[2]وإن كان هُناك وجودين لنفس الشخص فكيف يكون هذا؟.أظن بات واضحاً قصد القمص متى إن الوجودين هو[الميلادين]الأزلى قبل كل الدهور من اللآب[كما نقول فى قانون الإيمان]والأخر فى ملئ الزمان[كما قال ق.بولس].



-هل هُنا أى شُبهة لتعاليم نسطور؟فالحديث عن وجود الكلمة الأزلى,وهذا أمر واقع قبل التجسد.وبعد التجسد هُناك وجود للكلمة الآزلى المُتجسد,فإن كانت هذه التعليم نسطورية إذا ,فما هيا التعاليم الأرثوذكسية؟ونفى التهمة بنسطورية القمص متى هيا من نفس الصفحة التى إستشهد بها المُتدعى.فنجده القمص يقول:ـ[إن سر ملء اللاهوت فى المسيح][ ووجود اللوغس فى الجسد فى شخص يسوع المسيح] [بل من الحق أن نعرف اللوغس فى شخص المسيح ومن المسيح]فنرى فى هذه الجمل إشارة واضحة بالإتحاد وعدم الفصل بين طبيعة الله وطبيعة البشر.



-مما سبق نجد القمص متى المسكين ليس نسطورياً,فهو لم يفصل بين الطبيعة الإلهية والطبيعة البشرية,لذا فالإدعاء بإنه يُنادى  بـ[البدعة النسطورية]لهو إدعاء كاذب.وتعاليم ق.كيرلس الكبير   تنص على [3][أن يكون  محروماً كل من يقسم الطبيعتين بعد الإتحاد].فالقضية تتعلق بتقسيم الطبيعتين فى المسيح.ومن يُقسم الطبيعتين يكون محروماً.وهذا ما لم نجده فى كتابات القمص متى المسكين.



و فى هذا الإدعاء زج بالمجمع المقدس فى[ورطة]وهيا لماذا لم يحرم المجمع القمص متى ؟أم إن المجمع ذاته نسطورياً فلم يحرم شخص نسطورى؟هذا بإعتبار سوء النيةولكن بحُسن النية التى نرجوها فى الكنيسة ومجمعها هو أن نقول إن المجمع المقدس للكنيسة هو مجمع أرثوذكسى لا يحرم سوى الهراطقة,والقمص متى أرثوذكسى ,ولهذا السبب لم يتم حرمانه حتى يومنا هذا بعد نياحته..



-وإن سايرنا هؤلاء المُتدعين,فيكون الحُكم بنسطوريته [حسب تعاليم ق.كيرلس]باطلة لإنه لم يتدعى فصل الطبيعتيين  فى المسيح بعد الإتحاد
[4]فالحُرمان يسير إذا قام شخص بالفصل بين الطبيعتين بعد الإتحاد,ولكن قبل الإتحاد هل نقدر أن نقول إن هُناك إتحاد بين[اللوغس والجسد]؟ففى تلك الحالة نصير مُهرطقين إن لم نفصل.فأساس الفصل هو عدم وجود الطبيعة البشرية التى أتخذها الكلمة.قبل التجسد.فهيا لم تكن أزلية..


.

-تُرى أى شُبهة للبدعة النسطورية فيما قيل حتى الأن؟حتى الأن مازال القمص متى برئ من أى بدعة,رغم إننا لم نشرح قصده كما يليق ولم نُبين تعاليمه عن التجسد والإتحاد كما أوضحها فى كُتبه الأخرى,وإكتفينا فقط بكشف بطلان هذا الإدعاء.



-فملخص الحديث هو إن هُناك وجود أزلى لله الكلمة المُتجسد,والجسد الذى أخذه الكلمة لم يكُن موجود من قبل[ليس أزلى]وفى التجسد حدث إستعلان للوجود الأزلى والوجود الغير أزلى الذى للجسد.



-فالتعليم النسطورى هو لمن يُنادى بالفصل بين الطبيعتين بعد الإتحاد.النسطورى هو من يقول إننا نتناول الناسوت دون اللاهوت هذا هو الفصل بين الطبيعتين.والصح هو إننا نأخذ جسد ودم شخص المسيح,وهذا الجسد وهذا الدم لله الكلمة المُتجسد.لا للجسد الذى أخذه الكلمة.هُناك فرق لمن له أدنى دراية بعلم اللاهوت ..



تم بنعمة الله

مينا فوزى





[1] المدخل  لشرح إنجيل القديس يوحنا .دراسة.وتحليل.ص187.

[2] الميتروبوليت إيروثيوس فلاخوس، بشارة العذراء مريم ص 47.

[3] الحرمان الثانى من حرومات ق.كيرلس الكثبير الاثنا عشرة ضد نسطور

[4] الحرمان الثانى من حرومات ق.كيرلس الكثبير الاثنا عشرة ضد نسطور


لاهوت الخدمة [الخادم كما يجب أن يكون]


 


-نحن فى حاجة لكى ما نفهم إن الخدمة هيا حُب لا تِفِضُل  مِنا على المخدومين.فمُعامِلاتُنا تُلاحظ وتُحِس من قبل المخدومين,فهُم يشعرون بتصرفاتنا,إن كانت قائمة على الحُب أم قائمة على التفضل.ورِبح المخدوم يكون من خلال حُبنا له,الذى هو بالأساس حُب المسيح المسكوب فينا(رو5:5).وحينما أتكلم عن الحُب فأنا أقصد الحُب الصادق لا المُصطنع.فهو الأخر يُحِس.


-إذاً فالخدمة هيا حُب,فهيا تتطلب أن نُفرغ وقتاً لكى ما نُحب فيه.وفى حُبنا نِشعُر إن لدينا رغبة أن [نصير محرومين من أجل أخوتنا وأولادنا][رومية3:9]وهذه الرغبة كان يشعر بها ق.بولس قديماً,وهيا رغبة تدُل على قلب خادم بِحق.وبِحقٍ إنها من أكثر الآيات التى أعجز عن فهمها وفِهم مقصد ق.بولس[1].إلا إن عجزى هذا سبب فرحة لى..فأحاول جاهداً لكى ما أجتاز هذا العجز فى الخدمة.لعلى حينما أجتازه أُدرك مقصد ق.بولس.ويكون إدراكى هو إدراك عملى لا عقلى.


-من المؤسف إننا حِصِرنا الخدمة فقط فى طريق ألام المسيح,وتناسينا إن الخدمة هيا أن نحيا التجسد الإلهى,والإخلاء,والالام والصلب,ثم القيامة,هذه هيا الخدمة,وهكذا كانت خدمة المسيح على الآرض.تلك الرحلة التى بدأت فى المزود حتى القيامة والصعود هيا[تدبير إلهى]وهذه هيا خدمة المسيح على الآرض[أن يُحقق التدبير الإلهى]وهكذا خدمتنا نحن أن نُكرز بهذا التدبير بكل ما فيه من خطوات نبدأها فى المذود ونُنهيها على الصليب,لإستكمال طريق جديد يبدأ بالقيامة وينتهى –ولن ينتهى-حينما نجلس مع المسيح فى عرشه(رؤية21:3).


-فأساس مِشاكِلنا فى الخدمة,بل وأُس المشاكل فى أى خدمة ,فى أى مكان هيا إننا كخُدام تجنبنا[اللاهوت]وفى تجاهُلنا فقدنا حياة [اللاهوت].وإن كُنا نفتقد لـ اللاهوت وحياته,فكيف سنحيِ أنفُسنا,لكى ما نكون قادرين إحياء خدمتنا؟وإن تجاهلنا [اللاهوت]فلماذا نخدم من الأساس؟وعلى أى مبدأ تقوم خدمتنا؟


-إن الخدمة هيا كرازة بلاهوت المسيح,الذى نتحاشاه فى كل خِدِماتنا,والخدمة هيا إمتلاء بالروح القدوس الذى يجعلنا من كُل خادم[مسيحاً][2]يبدأ كهنوته[خروج6:19][3],من المذود,ولا تبدأ خدمة إلا من خلال المذود حيثُ يُقدم هذا الخادم ذاته ذبيحة 
مسائية(مزمور141).وحينما يُقدم ذاته ذبيحة لله,فيقدر حينها,وحينها فقط أن يِخدم بكل إتضاع,يقدر أن ينحنى فيغسل أرحل مخدوميه.


-وحقيقة لابد أن نعرفها,وهيا إن الخدمة التى تبدأ فى المذود ,ستمُر بصليب مؤلم,ولكنها ستُتوج بإكليل القيامة,والجلوس عن يمين الآب,وخدمة المذود هيا خدمة الحُب,فالخدمة قائمة بالأساس على الحُب,الحُب الذى يربط الخادم بالمخدوم فى الرب يسوع.فتتحول الخدمة إلى ثالوث,فيه الخادم يُحب مخدومه والعكس,ويُبادلهم الله هذا الحُب.


-فتتحول الخدمة من دائرة الثالوث هذه إلى دائرة الثالوث الإلهى,فتتقابل الدائرتين معاًويتقابل حُب كُل منهم معاً,فيرتقى حُب الخادم والمخدوم,إلىمستوى كمستوى حُب الثالوث ذاته,وفى قولى هذا لا يُعنى التساوى بل فقط التوازى.


وهكذا تُصبح الخدمة تنفيذ لصلاة المسيح الأخيرة,يُصبح فيها الخادم والمخدوم واحد[يو22:17]وهذا الواحد هو واحد فى الآب والإبن[يو21:17][4],وهذه الوحدة قائمة بالأساس على المسيح,وبه,فالآب قائم فى الإبن والإبن فينا[يو23:17]فكما إن الأب والإبن واحد[يوحنا30:10].علينا نحن كخدام ومخدومين أن نكون واحد.وهكذا يُكتمل بُنيان الخدمة بل بُنيان  الكنيسة.


-وبلوغ الخدمة مُمثلة فى الخادم والمخدوم مرحلة الوحدة يؤهلها للأتحاد بالمسيح والآب,هذا ظاهر فى تسلسل الأرتقاء بمفهوم الوحدة:[ليكونوا واحداً,ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا][يوحنا21:17],فالطلبة بدأت بأن يكون الجميع واحداً,كعطية من لَدُن الآب.يهبها للكنيسة بسكب مواهب الروح فى أعضائها وهذا [ليكونوا هم أيضاً واحد فينا]فوحدتهم تصير سبباً ومناسبة لكى يصيروا واحداً فى المسيح والآب[5].[أنظر إنجيل ق. يوحنا الإصحاح السابع عشر]


-الخدمة ,كيان عقيدى بالأساس.بل حياة الإنسان هيا كيان عقيدى,ولا يُمكن إنسلاخ العقيدة من الخدمة أو الخدمة من العقيدة[!].فلكى نصل بالخدمة إلى الحياة الأبدية علينا أن نجوز كل ما جازة الله الكلمة المتجسد على الأرض.وهُنا فقط يتحول مُعتقدنا القديم عن الخدمة وتُصبح خدمتنا هيا خدمة المُعتقد.لا مُعتقد الخدمة..


-لنحيا المسيحية فى خدمتنا كما علمنا إياها المسيح ولنبتعد عن دور الأستاذ والتلميذ, ,لنتجنب جمودية وعُقم النظرة السوداوية للخدمة,لنجعل الخدمة هيا مُجرد فُرصة لنحيا العقيدة.وأى عقيدة من عقائدنا الأرثوذكسية ,مهما كانت فهيا حِقل غنى لنحيا فيه خدمتنا.فجيد أن تكون خدمتنا أرثوذكسية والأجمل أن تكون مسيحية.أيضاً.


-فالخدمة هيا أن أحيا ما أعتقده,,بل أحيا فى مُعتقدى,وبه.ولم تكن الخدمة يوماً مُعتقداً.فالخدمة هيا قصة الخلاص,التدبير الإلهى الذى قام به الله.الخدمة درس لاهوت,عميق.نشرح فيه بالأحرى جوهر الله-جوهر الثالوث-وفى هذا الدرس لايُمكننا أن نكتفى بشرحه فقط,بل هو درس يجذبنا لنعيش به وفيه,اى نعيش بالله وفى الله.فطوبى لتلك الخدمة المُقدسة.


-من المؤكد إننا سنجد صعوبات فى هذا الدرس ,فدائماً ما تتميز دروس اللاهوت بالصعوبة والخشونة,وهذا لايِهمُنا كثيراً,فنحن نشاء أن نحيا العقيدة كدرس لاهوت,لا أن نفهمه.على الأقل فى هذا الوقت..لنجعل هذا الدرس الصعب هو حياتنا,وكما يدخل الطفل الرضيع الحياة ساذج,لا يفقه شئ فى الحياة.هكذا نحن.لندخل إلى تلك الحياة[الإلهية]كأطفال سُذج.ننموا ونحبوا,فنصير بالغيين.


-فالطفل الرضيع الذى لم يكن يعلم سوى صدر أمه بعدما يكبر,يتحول عن هذا الصدر,هكذا فى حياة الخدمة ودرسها الصعيب,فتتحول صعوبة الخدمة ولاهوتها إلى خبرة إكتسبناها ,نحيا بتلك الخبرة ونُسلمها لمن سيخلفنا.


-وخبراتك المُكتسبه تتحول إلى رصيد روحى,يُحسب لك.ولكنها لم تعد مثل خبرة الطفل فى الحياة,بل هيا خبرة من نوع مختلف,إنها خبرة إلهية دخلتُها طفل وكبرت فيها ولن تشيخ.إنها خبرة مُعطرة بــ[رائحة المسيح الذكية][2كو15:2].خبرة تفوح منا لأخرين,ويراها الأخرين فينا.


-فتجذبهم رائحتك كمسيح ,بل بالحرى رائحة المسيح التى فيك,فيجذبهم المسيح إلى الله الأب.علماً إن هؤلاء لن ينجذبوا للمسيح إلا من خلال عمل الروح القدوس فيهم.فنُدرك إن الخدمة قائمة بالأساس على الثالوث القدوس لا عليك أنت.ومن هُنا يتحول المخدوم من دائرتك انت إلى دائرة الثالوث القدوس.وحينها يبلغ المخدوم والخادم نهاية الطريقة,وإبتغاء الهدف,ويبدأ الخادم والمخدوم طريق جديد.وهو الأبدية.أمين..


تم بنعمة الله

مينا فوزى






[1] رغبة ق.بولس لا تأتى بالمعنى اللاهوتى القطع والرفض للمسيح ..وإلا يكون تجديفاً,ولكن بولس قالها فى المعنى اليهودى الدارج فى ذلك الزمان ولا يزال يُستخدم إلى الان[ياليتنى أموت بدلاً عنك].راجه تفسير الرسالة إلى أهل رويمة للقمص متىالمسكين ص422.

[2] جاءت كلمة " مسيح" 37 منها 11 مرة فى العهد القديم عن الملوك , 8 مرات تخص الملك شاول ومرتين تخص الملك داود ومرة واحدة تخص الملك صدقيا , ولكنها جميعاً جاءت نكرة غير معرفة وجاءت تخص ملوك بنى إسرائيل ولم تأتى كلمة المسيح مُعرفة ولا مرة واحدة عن أي نبي أو كاهن أو ملك فى العهد القديم

[3] ليس الكهنوت المقصود هُنا هو الكهنوت الذى سلمه الرب للرسل ثم لأبائنا الأساقفة والقسوس.

[4] ليس واحد بالمعنى اللاهوتى الذى يختص به الآب والأبن فقط.


[5] من أقوال الآب متى المسكين.تفسير انجيل ق.يوحنا ج2 ص1074.