2019/06/24

يُهان البطريرك فتغيب الأسود[!]



  • غريباً عندى أن لا أجد الأسود حامية الإيمان, حينما يُهان البطرك, إنها تُلازم عرينُها لاتخرج منه كما لو كانت فى "أجازة وضع", أو فى حالة طرش. لانسمع صوتهم إلا وقتما يُقال ما لايعجب, او وقتما يُحركهم مولاهم, فحينها وحينها فقط نسمعهم يُهللون ويصرخون, وهُنا نسمع عرير الأسود.
  • حينما يتحدث "الأنبا دانيال" أسقف المجمع, بما لايعجب مولادهم, وريثما تصلهم الأوامر يبداء الهجوم, على ذلك الأسقف الخناس, فكيف له أن يُفكر مُجرد التفكير فى نقد أصحاب الجلالة[!]فكيف لاينضم إلى زُمرة  "المرضى النفسين" ولا يُهاجم البطرك؟, كم كُنت أنتظر من الأنبا دانيال أن يُعطيهم نصيحة بأن يعالجوا مرضاهم.فعلاج الأمراض النفسية مُتاح اليوم. وأفضل من "سبوبة" حماية الإيمان, ولكنه لم يفعل.
  • فواضحاً ان كل مُساند للبطرك,  عُرضة لكُل أسدٍ مسعور, اما كُل من يُهاجمه فقد قدم فروض الولاء لأصحاب الجلالة مروضى الأسود.لم يُخطئ الأنبا دانيال حينما عاتب مُسربى البيان, لم يُخطئ حينما وضح لعديمى الفهم الألية التى بها يُقدم البيان للمجمع. بعيداً عن تسريبات النت. وكان على صواب حينما وصف ربهم الأعلى بالمريض النفسى,فهذه التصرفات الصبيانية لاتخرُج إلا من مريض نفسى.
  • لقد فاجئنى الأنبا دانيال حينما وصف الأسود بإنهم مُجرد شرذمة صوتها عالى, وأفرحنى حينما قال إن معظم المجمع المقدس عارض الورقة المسربة التى تدعو للإنقسام, من الواضح -الآن- توجه الكنيسة مُمثلة فى البطرك ومجمعه وسكرتيره, فإنتفاضة  الإصلاح-أوشكت -ولا عزاء للأسود.