2015/12/31

الحلول المُتبادل,فى فكر الآباء(الجزء الثانى).

 


  •  حينما نقول إن لهذا المُصطلح  نشأة,فهذا لايُعنى إن هذه العقيدة مُحِدثة على الإنجيل,أو إبتدعها الآباء ,ولكننا فقط نتحدث على"تاريخ تطور المُصطلحات العقائدية"والتطور هُنا يختص بالمُصطلحات لا بالعقيدة ذاتُها.
  • وهُنا علينا أن نُفرق بين Terminologyوبين, conceptورغم تلازُمهُما, علينا أن نُفرق بين كُل منهُما,فهذا يُساعدُنا كثيراً فى إنجاز العقيدة,فالمُصطلحات اللاهوتية,ظهرت فى عصور حديثة على زمن تدوين الإنجيل.وهذا لايُعيب "علم اللاهوت"فى شئ.لان هذه المُصطلحات هى قوالب,وصياغة لما فى الإنجيل من عقائد.
  • فمُصطلح الحلول المُتبادل يُشير إلى علاقة فريدة ( unique ) من نوعها.علاقة لا مثيل لها فى سائر الموجودات,وينفرد هذا الحلول المتبادل بين شخوص الثالوث, وقد ظهر  هذا المُصطلح فى القرن الرابع,فى كتابات القديس غريغوريوس, يقول"ليونارد برستيج":[إن إستخدام مُصطلح perichoresis لأول مرة كان فى كتابات القديس غريغوريوس النزينزى,فى القرن الرابع,ولحقه مكيسموس المعترف.][1]. إلا إن هذا المُصطلح إعتمدا على نصوص إنجيلية كثيرة.ومن جانب أخر قد كان للقديس أثناسيوس فضل كبير فى إستخدام هذا المُصطلح.
  • وحينما نقول إن الفضل يعود للقديس أثناسيوس فى صياغة هذا المُصطلح,فإننا نقصد إن ما أحدثه أثناسيوس من تقدم وتطور فى التاريخ العقيدى للكنيسة,وبالأخص مجمع نيقية325م,هو السبب الأساسى فى ظهور هذا المُصطلح. فى كتاابات ق.غريغوريوس النزينزى[2].
  • فأثناسيوس من أكثر الأباء حديثاً عن التساوى والوحدة بين الأقانيم, لقد كان يستخدم مُصطلح ὁμοούσιοςللدلاله على التساوى بين شخوص الثالوث,فالابن هو واحد فى الجوهر ὁμοούσιοςمع الآب الحقيقى.فالابن من نفس جوهر الآب,والمساوةوالوحدة  فى الجوهر هى مساوة ووحدة فىما بين الأقانيم.فكُل ملئ لاهوت الجوهر هو للابن,كما هو للآب[3].
  • ويلاحظ ان المسيح يقدم برهان وحدة كيانه فى الاب والاب فيه .على مستويين الاول مستوى الفكر والقوة,وهوتغطية كاملة لوجود الاب كاقنوم الهى فعال,فكان كلام المسيح بمثابة استعلان لصفات الاب جميعاً[4].
  • لقد كان مُصطلحὁμοούσιος فى مجمع نيقية,له تأثير كبير على ظهور مُصطلح"الحلول المُتبادل" . περιχώρησις
  • فالمُصطلح الأخير قائم بالأساس ويعتمد على المُصطلح الأول.للتعبير عن المساواة بين الأقانيم,والواحدانية فى الجوهر.فالتساوى هو مبدأ أساسى فى"الحلول"وإلا الأصغر والأقل لايقدر أن يحتوى الأكبر,بل إن الأكبر يبتلع الأصغر بكُل سهولة,
  • قد أدرك أثناسيوس,ان علاقات التلازم والتواجد(الاحتواء)المتبادل بين الآب والابن والروح القدس والتى أُعلنت فى أعمال الله الخلاصية بالمسيح وفى الروح القدس .ليس مجرد مظاهر وقتية لطبيعة الله بل هى ثابتة وأزلية فى داخل الجوهر الواحد للثالوث[5].
  • يقول ق.ابيفانيوس:[عندما تنطق بال"هوموآووسيوس"فإنك تؤكد بأن الابن إله من ذاته."وما هو"الروح القدوس  نحونا ,هو نفس"ماهو"الروح فى ذاته.و"ماهو"الروح القدوس فى ذاته هو نفسه"ما هو "الروح نحونا,فالروح القدس هو مع الآب والابن على الدوام ,فى علاقة تواجد(احتواء)متبادل معهما فى جوهر الله الواحد,ولكن علاقة التواجد"الاقنومى"المتبادل هذه تكون بحيث إنه فى جوهر الله الواحد,الروح القدس يكون دائماً هو روح قدس,كما ان الآب هو دائماً الآب .والابن هو دائماً الابن وكل من الاقانيم هو بالحقيقة "إله بالتمام والكمال].[6]
  • و ق.هيلارى له عبارة بليغة عن مفهوم ان الثلاثة الأشخاص الإلهية فى حين يبقون على وجودهم وحالهم المتمايز.فإنه"يحتوى "كل منهم الآخر بالتبادل,وبالتالى كل واحد منهم هو على الدوام يحيط(يحتوى-envelops)الآخر وأيضاًيُحاط(يحتوى-envelops)من الآخر الذى ما زال هو يحتويه" [7].
  • وهذا له  أثره الواضح على فكر ق.غريغوريوس النزينزى.لذا إستخدم هذا المصطلح. في رسالته إلى كلودنيوس القس ضد أبوليناريوس. وكان النزينزى يستخدم هذا المُصطلح من أجل إرساء مبدأ الوحدة والتساوى بين الشخوص الثلاثة[8].
  • فإن لم نؤمن إن الحلول هو بالتساوى,سنقع فى الهرطقة الأريوسية,فالتساوى فى الأقانيم,يمنح الحلول صفة التساوى,وإلا تلاشى الثالوث,لذلك مُصطلح perichoresis,قائم بالأساس على العلاقة  بين الثالوث,المكون من ثلاثة شخوص.مُتساويين فى الجوهر.لذلك نقدر أن نقول إن هُناك حلولٍ مُتبادل بينهم.ولو لم يكُن هُناك تساوى لإستحال الحلول  المُتبادل.
  • لذلك يقول ق.أثناسيوس:ـ"عندما يقول [ أنا في الآب والآب في ] فهذا لا يعني كما يظن هؤلاء أن الواحد  يفرغ ذاته في الاخر ليملأ الواحد منهما الآخر .كما يحدث فى الآوانى الفارغة,حتى أن الابن يملأ فراغ الآب ، والآب فراغ الابن،وكأن كلاً منهما ليس تاماً ولا كاملاً في ذاته.فهذه هى خاصية الأجساد,"[9].
  • وحسب فكر ق,أثناسيوس فلو لم يكُن هُناك تساوى فحينها نقدر أن نقول إن أحدهم يُفرغ ذاته فى الآخر,وإن كان هذا الآخر يُفرغ فيه تمام الأول,فذلك يُعنى إن الأول محدود يُمكن حصره فى حيز الآخر.
  • فعند أثناسيوس يقوم"الاحتواء المتبادل على دعامتين :وُهم:ـ
  1. الدعامة الأولى:ـ هي بقاء الشخص متمايزا ، بطريقة مطلقة، أي يبقى كما هو دائما .
  2. والدعامة الثانية :ـ هي بقاء الشخص مستوعبا في كل من الشخصين الآخرين ، بطريقة مطلقة ، أي يبقى في الآخر دائما .
  • وخُلاصة ما قيل هو إن الحلول المُتبادل لايُعنى تلاشى الأقنوم فى حالة حلوله فى الآخر,بل يبق كُل منهُم فى حالة من التمايز,ويبقى الأقنوم فى حالة إستيعاب للشخصين الآخريين,وبالتالى,فالحلول بين الأقانيم لايُعنى تلاشئ أحدهم فى الآخر,وليس بمعنى إن الآخر يُفرغ ويملئ فى الآخر.
  • وفى هذا الصدديقول ق.كيرلس:ـ" لو ظننتم ان الابن يحتوى فى الاب كانه جسد,فحسنا تبحثون كيف يدخل الواحد فى الاخر والعكس لانه بالنسبة لاناء مصنوع من الفخار .واي مادة اخرى تستطيع ان تقول انه لا يمكن للاكبر ان يحتوى فى الاصغر,وايضاً الاصغر فى الاكبر .لكن بالنسبة لغير الجسديات والكائنات الغير المصنوعة من مادة ما بحسب طبيعتها اى مبرر يسند اقتراحكم؟وما نقوله الان متغاضيين عن هذا الذى تدركونه عن جهل .انتم فى ضلال اذ امنتم ان الاب هو اكبر من الابن بينما الحقيقة ليست هكذا لان الابن  معادل الاب فى كل شئ"[10].
  • وحسب تعاليم أثناسيوس وكيرلس,إن مايحفظ الاحتواء المتبادل هو  وحدة الجوهر الإلهي ، فكل شخص له ذات الجوهر الذي للآخر ، وهكذا يظل كل شخص ذاته على الدوام ،ولا تحدث علاقة الاحتواء المتبادل أي تفتيت أو تجزئة للجوهر لأن الشخص كامل ،
  • وفي هذا يقول ق.أثناسيوس: ”ولكن في اللاهوت فليس الأمر على هذا النحو . لأن الله ليس مثل الانسان ، وجوهره لا يتجزأ . ومن أجل ذلك فانه لم يتجزأ لكي يلد الابن حتى يصير أبا لآخر، لأنه هو نفسه لم يكن من أب، وكذلك فالابن ليس جزءاً من الآب ، ولذلك فهو لم يلد كما وُلد هو نفسه ، بل هو صورة كلية للكامل وهو إشعاعه . وفي اللاهوت فقط ، فإن الآب هو أب بالمعنى الأصيل والابن هو ابن بالمعنى الأصيل . وبالنسبة لهما يكون صحيحا أن الآب هو أب على الدوام . والابن هو ابن على الدوام . وكما أن الآب لن يكون ابنا أبدا كذلك أيضا لن يصير الابن أبا مطلقا . وكما أن الآب لم يكف أبدا عن أن يكون الآب الوحيد ، هكذا . فلن يكف الابن أبداً عن أن يكون الابن الوحيد .[11]” (
  • بالنسبة للفكر اللاهوتى النيقى فإن العلاقة المتبادلة فى المعرفة والوجود بين الآب والرب يسوع المسيح تُشكل الأساس الكيانى لمعرفتنا نحن لله,لآنه فى هذه العلاقة ومن خلالها تصير معرفتنا لله الآب  متأصله,بشكل موضوعى,قد اعطينا الوصول الى معرفة الله وفقا لما هو فى ذاته وبالاضافة الى ذلك فإننا على نفس الأساس نعرف ان الروح القدوس الذى يأتينا من الاب بواسطة الابن كروح الاب وروح الابن هو فى ذات جوهر الله الواحد لانه توجد علاقة متبادلة فى المعرفة والوجود بين الروح القدوس والاب, وبين الروح القدوس والابن كما هى بين الابن والآب[12].
  • لقد إستخدم الآباء هذا المُصطلح ليس فقط من أجل التعبير عن الحلول المُتبادل بين الأقانيم,فحسب,بل إستخدمهوه أيضاً لمُحاربة فكر الآريوسيين فى قولهم" عدم تساوى الأقانيم",لأن الحلول المُتبادل يُعِبر ويُعنى "التلازم المتساوى"أو"المساواة المُتلازمة"[13].
  • يقول ق.إبيقانيوس:إن الله واحد,الآب فى الابن والابن فى الآب مع الروح القدوس.والآب أقنوم حقيقى,والابن أقنوم حقيقى,والروح القدس أقنوم حقيقى,ثلاثة أشخاص (أقانيم)ولاهوت واحد,جوهر واحد,مجد واحد وإله واحد,وعندما تفكر فى الله(الواحد)فأنت تفكر فى الثالوث,ولكن دون أن تخلط فى ذهنك بين الآب والابن والروح القدس[14].
  • فالتلازُم يُعنى إنه لم يكُن هُناك وقت لم يكُن فيه الآب مُنفصل عن الابن,ولم يكن الابن بمعزل عن الاب,وهذا ينفى ما زعمه الأريوسيين,فالتلازُم ضد الأفضلية بين الشخوص,وضد ما نادى به الآريوسيين إن الآب خلق الابن فى وقتاً لاحقاً.وضد هرطقة التدنىSubordinationism.
  • والتدنى"Subordinationism"كان هو المدخل الذى إستخدمه الآريوسيين,لتبديد وحدة الثالوث,إذ جعلو بين الآب والابن والروح القدس تدرجاً فى الطبقة والكرامة والمجد,وتمادى أريوس حتى فصل بين الابن والآب نهائياً.وكذلك الروح القدس فحطم الوحدة الجوهرية القائمة فى الثالوث[15].
  • نعود إلى الإيمان من حيث كونه حقائق الله فى الحياة مع الإنسان,والتى أعلنها المسيح مراراً وتكراراً,وهى أن المسيح ,كابن ,كيانه هو فى كيان الآب,ويظل قائماً فيه,وغير منفصل عنه, لآنهما كيان واحد, ذات واحدة(أنا والآب واحد)(يو30:10)[16],أما الجسد الذى أخذه الابن لذاته ووحده بلاهوته.فقد دخل فى هذا الكيان دخولاً أبداياً متميزاً,..بل وإنه وهو متجسد ,بقى كما كان فى حضن الآب,كأعظم تعبير عاطفى عن الكيان المتحد,أو وحدة الكيان للمسيح فى الآب ,والآب فى المسيح(الابن الوحيد الذى هو فى حضن الابن هو خبر)(يو18:1)[17].
  • فالتلازم المُتبادل يُعنى المساواة فى الأزلية بين شخوص الثالوث.فلا أسبقية لأحدهم على الآخر,ويقول ق.يوحنا الدمشقى:"فلسنا نستطيع القول بانفصال مكانى,فى اللاهوت غير المحدود,لأن الأقانيم هم بعضهم فى بعض,لا على طريقة الاختلاط,بل التواجد,على نحو قول الرب القائل:"أنا فى الآب..والآب فى."[18].
  • فأثناء هذا الحلول,يحتوى كل شخص الأخر,ويظل كل شخصٍ منهُم له ذات الجوهر الذى للآخر.فلم يعُد الأمر مُجرد حضور مُتبادل بين طرفى العلاقة,بل بين طرفين لهُما نفس ذات الجوهر, كُل منهم هو"هوموأوسيوس"بالنسبة للآخر[19].
  • ويقول ق.يوحنا الدمشقى:ـ"فإن ما يُرى هُنا بالفعل إنما هو الشركة الواحدة بسبب التساوى فى الأزلية ووحدة الجوهر والفعل والمشيئة واتفاق الرأى والسلطة والقوة ووحدة هوية الصلاح,..فالجوهر واحد والصلاح واحد والقوة واحدة والمشيئة واحدة والفعل واحد والسلطة واحدة[20].
  • فحينما يقول ق.يوحنا الإنجيلى"كل ما هو لي فهو لك. وكل ما هو لك فهو لي"(يو10:17),وكُل شئ هُناπάνταتُعنى[كل شئ,على العموم][21] وهُنا لم يُحِدد شئ بعينه ينسبه له"كل ما لك هو لى"ἐμός,وتُعنى[خاص بى,ملك لى],وتُعنى الملكية الخاصة والنُسب لشخصه[22].
  • فكُل ما للآب من "بهاء,ومجد,وعظمة..إلخ"هو للإبن,فكُل ما لله الآب هو لله الابن,بل إن الجوهر الإلهى الذى للآب,هو للابن,لذلك نحنُ نقول إن كُل منهم هو"هوموأوسيوس"بالنسبة للآخر.
  • لذلك يقول ق.غريغوريوس:" كل ما يُرى فى الآب يُرى فى الابن,وكل ما هو للابن هو للآب,لان الابن بجملته يسكن فى الآب . وهو(الابن)فيه الآب بجملته وعلى ذلك فإن أقنوم الابن كما لو كان هو هيئة ووجه معرفة الاب, كما ان اقنوم الاب يُعرف فى هيئة الابن ولكن الخواص المميزة لكل منهما انما ترجع الى التمايز الواضح الذى لاقنوميهما."[23].
  • كانت لكلمات ربنا التى سجلها ق.لوقا وق.متى أهمية أساسية جداً فى الفكر اللاهوتى النيقى حين قال:"كل شئ قد دفع إلى من أبى وليس أحد يعرف من هو الاب إلا الآب ولا من هو الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلن له[لوقا22:10],[متى27:11]وقد كشف الفحص اللاهوتى الدقيق أن علاقة المعرفة المتبادلة بين الآب والابن المتجسد هى علاقة تساوى .
  •  ونتيجة لهذا التساوى ,والتلازم نشأ مُصطلح"الحلول المُتبادل"ليدُل على التواجد والتبادل والحلول. بين الأقانيم,من حيث  أن كل منهم يسكُن فى الآخر,ولاينفصلان,ولا يوجد إنفصال بينهم.فالابن فى الاب والروح :والروح فى الآب والابن"والآب فى الابن والروح,بدون إلتحام أو إمتزاج,او حتى خلط[24].

 النعمة معكم
مينا فوزى



[1] Gregory, Epistle 101, in PG 37.181C, cited in Randall Otto, ‘The Use and Abuse of Perichoresis’: 368.
[2] Comments of    G.S.Kirk and   J.E.  Raven(The presocratic    philosophers,1957,pp,373,380)
[3] البابا أثناسيوس:ضد الآيوسيين(2:3)
[4] الآب متى المسكين:الإنجيل بحسب القديس يوحنا دراسة وتفسير وشرح.ج2,ص838.
[5]. توماس ف تورانس :الإيمان بالثالوث الفكر اللاهوتى الكتابى للكنيسة الجامعة فى القرون الأولى ص282.
[6] Epiphanius Anc.,10.81;Haer.,69.44.56:72.1;76.21;Exp.Fidei.18
[7] (De trin.,3.),الإيمان بالثالوث ,مرجع سايق,ص317
[8] وكان هذا المفهوم كان قائم قبل إستخدام ق.غريغوريوس له,ونجد هذا واضح فى كتابات الآباء مثل[أثيناغوراس,إريناؤس,ديونيسيوس السكندرى,هلارى].
[9] ق.أثناسيوس الرسولى:ضد الآريوسيين,الفصل الثالث والعشرون,ص210.
[10] القديس كيرلس الاسكندرى:الكنوز فى الثالوث. مؤسسة القديس أنطونيوس,مراجعة وتقديم وتعليقات دكتور جورج عوض ابراهيم ص164.
[11] القديس أثناسيوس:الرسائل الى سرابيون( 1 : 16).
Athanasius,Ad Ser.,1.17;Ad Jov.,4,etc.;Basil.De Sp.St.18.47;Gregory Naz.,Or.,6.13;25.17][12]

[13]Cross, F.L.; Livingstone, E.A., eds. (1974). "Circumincession". The Oxford Dictionary of the Christian Church (2 ed.). Oxford: Oxford University Press.
[14]Epiphanius,Anc.,10
[15] الآب متى المسكين:حقبة مضسئة فى تاريخ مصر,ق.أثناسيوس الرسولى,ص397.
[16] كلمة واحد هُنا,فى اللغة اليونانية هوhenوتُعنى الوحدة المُحايدة,وتُشير لغوياً إلى وحدة الجوهر,(أنظر المؤلف,أنا والآب واحد).
[17] الآب متى المسكين:الإنجيل بحسب القديس يوحنا دراسة وتفسير وشرح.ج2,ص835.
[18] ق.يوحنا الدمشقى:المائة مقالة فى الإيمان الأرثوذكسى,تعريب الأرشمندريت أدريانوس شكور المقالة الثامنة,ص71.
[19] الحلول المُتبادل.(المعنى والإصطلاح لغوياً)الجزء الأول
[20]ق.يوحنا الدمشقى:المائة مقالة فى الإيمان الأرثوذكسى,تعريب الأرشمندريت أدريانوس شكور المقالة الثامنة,ص65.
20 Strong's/3956
21 Ibaid 1699
[23] الآب جورج الأنطونى:مسأئل لاهوتيه.الفصل ال11,للقديس غريغوريوس ص209,وراجع أيضاً الإيمان بالثالوث.

[24]The Orthodox Faith, 1.14