2015/04/09

غصن داود المصلوب فى الفكر اليهودى\مينا فوزى

 
انه جزء من مخطوطات البحر الميت,صدرت عامك1991,
This fragment of the Dead Sea Scrolls, when released in 1991



احدى مخطوطات قمرات تحت اسم مخطوطات قواعد الحرب,مكتوبة بالخط العبرى
4Q285
تعود للقرن الاول قبل الميلاد
ارتفاعها4سم(21\1بوصة)
طولها5سم(2بوصة)
ترجمتها الانجليزية(1)


]Isaiah the prophet: [The thickets of the forest] will be cut [down
with an axe and Lebanon by a majestic one will f]all. And there shall come forth a shoot from the stump of Jesse [
] the Branch of David and they will enter into judgement with [
] and the Prince of the Congregation, the Bran[ch of David] will kill him [
by stroke]s and by wounds. And a Priest [of renown (?)] will command [
the s]lai[n] of the Kitti[m]
ترجمتها العربى:ـ
نبوة اشعيا,سيخرج غصن نت ججزع يسى وينبت غصن من داوود وسيتم محاكمته بواسطة رئيس الطهنة,وسيقتل غصن داود بالضرب والجراح ,وهذا بامر رئيس الكهنة لشهرته
وهذا ما جاء فى سفر اشعياء حينما قال:ـ






[Is.11.1][ويخرج قضيب من جذع يسى وينبت غصن من اصوله]


وهناك اجماع بين اليهود والمسيحيين على ان الغصن هو المسيح
غصن البر هو المسيا(2)
فى ترجوم جوناثان يترجم “غصن “بـ ” المسيح(3)

وهذا ما تحقق فى اسفار العهد الجديد جينما قال:ـ






 [فــــانـــدايك][Rom.15.12][وايضا يقول اشعياء سيكون اصل يسّى والقائم ليسود على الامم عليه سيكون رجاء الامم.]


 [Acts.13.22][ثم عزله واقام لهم داود ملكا الذي شهد له ايضا اذ قال وجدت داود بن يسّى رجلا حسب قلبي الذي سيصنع كل مشيئتي.]





 [Acts.13.23][من نسل هذا حسب الوعد اقام الله لاسرائيل مخلّصا يسوع.]




[Acts.13.24][اذ سبق يوحنا فكرز قبل مجيئه بمعمودية التوبة لجميع شعب اسرائيل.]

فنجد ان اشعياء وغيره يقولون ان غصن من جزع داود وهذا ما تجده فى اسفار العهد الجديد,ان هذا الغصن هو المخلص كما قال معلمنا لوقا فى(اعمال13::23)انه المخلص يسوع مخلص اسرائيل..
ويقول اشعياء ايضا فى موضع اخر:ـ



[Is.53.2][نبت قدامه كفرخ وكعرق من ارض يابسة لا صورة له ولا جمال فننظر اليه ولا منظر فنشتهيه.]

ينبت غصن من ارض يابسة,اليس هذا النص نبؤة عن ميلاد المسيا من العذراء؟ويصفه
[ لا صورة له ولا جمال فننظر اليه ولا منظر فنشتهيه.] ويكمل

[Is.53.3][محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به]

[Is.53.4][لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا.]
[Is.53.5][وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل آثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا.]
فهذا تاكيد على ان المسيا ,اى الغصن والفرخ والجزع هو الخارج من ارض يابسة(العذراء)وهو محتقر من الناس حامل الاثم مجروح لاجلنا(حامل الاثام على الصليب)
ولتاكيد هذا ناتى ببعض التفاسير والكتب اليهودية
and He summons every pain and every chastisement of Israel(4)0,
انه استجمع كل الالام وتاديب اسرائيل


المسيح ما هو اسمه؟,يقول الحاخامات انه تحمل الامراض

The Messiah — what is his name?…The Rabbis say, the leprous one; those of the house of Rabbi say, the sick one, as it is said, “Surely he hath borne our sicknesses.” (5(

فى التفسير الحامس ,الرجوع الى المسيا,,,,يشير الى معاناته وانه اصيب بجروح بسبب تجاورات(الخطايا)
(إشعياءLIII، 5).…The fifth interpretation makes it refer to the Messiah. COME HITHER: approach to royal state. AND EAT OF THE BREAD refers to the bread of royalty; AND DIP THY MORSEL IN THE VINEGAR refers to his sufferings, as it is said, But he was wounded because of our transgressions (Isa. LIII, 5(6).


ويخبرنا اشعياء بان هذا الغصن سوف يكون بهاء ومجد وثمر الارض
[Is.4.2][في ذلك اليوم يكون غصن الرب بهاء ومجدا وثمر الارض فخرا وزينة للناجين من اسرائيل.]
اليس هذا ما قيل فى العهد الجديد وفى كل الكتاب المقدس فى اكتر من موضع؟فنقراء,
[Heb.1.3][الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي]
فاليونانى
الذى كونهhos on being
apugasmaوتعنى سطوع واشعاع
,رسم جوهرة,صورة الختم character
,فلا يمكن فصل البهاء والمجد عن صاحب المجد,فالبهاء موجود طالما صاحبه موجود,فهو ازلى بازليه الله.
الملخص:ـ
الغصن هو المسيح باجماع اليهود والمسيحيين,وهو من نسل يسى سوف ينبت ع=هذا الغصن وسيتم محاكمته بواسطة رئيس الكهنة,وسيقتل غصن داود بالضرب والجراح وهذا امر رئيس الكهنة,وهذا ما تحقق فى العهد الجديد باسفاره المقدسة,وقال وتنباء به انبياء العهد القديم وكان متداول فى المجتمع اليهودى,ان المسيح سوف ياتى ويحمل اثم وخطايا الشعب ويموت بواسطة الكاهن الرئيس,وانه هو بهاء ومجد الله

الى اللقاء فى بحث جديد عن مجد الله بين الفكر اليهودى والمسيحى


  مينا فوزى
sargi0us

_________________________

Transcription and translation by G. Vermes(1)
(Lam. Rab.. 1:51; Y. Ber. 5a (2)
Targum Jonathan on the Prophets, Jer. 23:5(3)
Even the Zohar II, 212a (medieval) states(4)
(Sanhedrin 98b)(5)
Huckel, T. (1998). The Rabbinic Messiah (Is 53:5). Philadelphia: Hananeel House(6
)
_______________ 


الرد على شبهة:ان السيد المسيح لم يُنفذ ما يقول




الرد على المُشككين حول قولهم ان المسيح لا يُنفذ ما يقوله..
مينا فوزى

الشبهة تقول:

السيد المسيح لا يُنفذ ما يقول:ـ
فقد قال: "من لطمك على خدك الايمن ,فحول له الاخر"(متى5ع39)
ولكننا نجد من قال هذا لم يفعل ما قاله حينما لطمه عبد رئيس الكهنة فقال له:"ان كنت قد تكلمت رديا فاشهد على الردى وان حسنا فلماذا تضربنى"(يو18ع22)

وللرد نقول:


لست اعلم لماذا كل هذا الكذب والتدليس والافتراء!!
فاذا قرئنا العدد ,وبالتحديد يوحنا (الاصحاح 18 والعدد 22 والعدد23) سوف نفهم لماذا فعل السيد المسيح هذا. لنقراء..

 
   
  أقتباس كتابي

22 ولما قال هذا لطم يسوع واحد من الخدام كان واقفا، قائلا: أهكذا تجاوب رئيس الكهنة
23 أجابه يسوع: إن كنت قد تكلمت رديا فاشهد على الردي، وإن حسنا فلماذا تضربني

 
 
     

ولننظر فيما قيل:

1-العبد يلطم السيد المسيح
2-السبب اسلوب المسيح فى الرد على رئيس الكهنة
3-السيد المسيح يقول له لماذا تضربنى

ولنتامل، العبد يتهم المسيح بان السيد المسيح يتحدث باسلوب غير لائق مع رئيس الكهنة، والسيد المسيح حينما قال(لماذا تضربنى) لا يدافع عن نفسه لمجرد اللطم فقط، ولكنه يدافع عن تلك التهمة التى هيا بالحقيقة تهمة يُعاقب عليها المجتمع اليهودى، فقد قيل: (رئيس شعبك لا تقل فيه سوءا)(اعمال 23ع5, خروج 22ع28) فكيف يقول الانجيل لا تقل كلمة ردية فى رئيس شعبك، والسيد المسيح بحسب ما فعل عبد رئيس الكهنة، مخطى، وقد خالف الشريعة، فكان رد السيد المسيح (لماذا تضربني) اى انا لم اخطىء فى حق هذا الرجل اى رئيس الكهنة، ففى تلك الحاله كيف يصمت السيد المسيح وهو امام اتهام خطير مثل هذا؟ فهو يُدافع عن كونه لا يوجد فى فمه غش ومكر ويدافع عما قال مفحم به اليهود حينما قال (من منكم يبكتنى على خطية)

فاذا كان المسيح صمت فكان فى تلك الحاله مخطىء ووجد فى فمة مكر وغش وهذا ما ليس فى المسيح..


لعلنا الان قد فهمنا السبب والعلة التى جعلت المسيح يقول هذا الكلام، ولعل ما يوضح هذا الامر ان هناك الكثير من الجنود لطموا وبثقوا على وجهه ولكنه لم يفتح فمه مُعترضا. فلنقراء فى الانجيل المقدس:


 
   
  أقتباس كتابي
( مت 26 )

67 حينئذ بصقوا في وجهه ولكموه، وآخرون لطموه
68 قائلين: تنبأ لنا أيها المسيح، من ضربك

 
 
     


 
   
  أقتباس كتابي
( مر 14 )

65 فابتدأ قوم يبصقون عليه، ويغطون وجهه ويلكمونه ويقولون له تنبأ.

 
 
     


اما هو فلم يفتح فاه بشىء، كما قيل عنه ايضا فى سفر اشعياء (53 عدد7):

 
   
  أقتباس كتابي
"ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاه تساق الى الذبح"
 
 
     


لعل الامر بدى واضحا الان، فالسيد المسيح قال من لطمك على خدك فحول له الاخر، ولكنه لم يقول لنا اذا اتهمك احد بما ليس فيك عليك ان تصمت، قد قال المسيح تعلموا منى (مت28) وها نحن نتعلم منه المحبة التى ظهرت حينما بًثقوا فى وجهه، وحينما لطموه، ونتعلم منه ايضا انه اذا اتهمنا الناس بما ليس فينا، ان نقول هذا ليس فى وانا برىء فلماذا تتهمنى ان كنت ما فعلت رديا...


ولعل الان نكتشف ان صاحب تلك الشبهة يكذب ويفترى على تعاليم السيد المسيح.