2015/05/12

مختصر الأصحاح الرابع من كورنثوس الأولى.

-فى هذا الاصحاح يبداء القديس بولس بتوضيح انه من خدام الله المؤتمنين على امور السيد الرب,وما يطلب من المؤتمن هو ان يكون اميناً.
-فبولس لأن أمين فضميره لا يؤنبه ومُسِتعد ان يُدان من الناس رغم ان ديانه هو الرب,فبعد ما أكد إستعداده يوضح لهم إن ديانه الحقيقى هو الرب الذى فى مجئيه سوف يكشف خفايا الناس.

 -ويعطيهم بولس نفسه وأبولس مثال وقدوة,لكى لا يفتخروا باى منهم,وينصروا أحدهم على الأخر,لأن كُل شئ هو من الله ,فعلى اى شئ تفتخرون؟والعطية هيا من الله,فلماذا تفتخرون بإمكانيتكم كأنها من ذواتكم وليست من الله
-يعاتبهم بولس انهم شبعوا من الطعام الذى يظنون ان فيه السعادة وملكوا الدنيا وما فيها ولم يسمحوا لهم ان يملكوا فيهم,فنحن الوكلاء اصبحنا سُخرية من الجميع,وليس هذا فحسب بل نحن جهلاء وضعفاء وبلا كرمة من اجل المسيح حتى اننا نشتم ونُضرب ونعرى وليس لنا اقامة
.-انا لا اخجلكم بل اريد كابنائى ان انصحكم,فربما يكون لكم الالاف من االمعلين من الفلاسفة ولكن ليس لكم اباء كثيرين لانى انا من ولدتكم فى الإيمان.
-فنصيحتى لكم ان تتمثلوا بى ولهذا السبب ارسلت اليكم ابنى تيموثاوس ,وهوسيُذكركم بكل امورى وعاداتى فى كل الكنائس.
-وقد ظن البعض ان بولس لن يذهب الى كورنثوس فاصابهم الكبيراء ولكنى سياتى قريباً,لينظر لا اقوال المتكبريين بل ينظر قوتهم.

+++