2020/02/06

لم تكن مُشكلتهم مع الأنبا متياس بل هو تار قديم مع الانبا بفنتيوس من ايام الانبا بيشوى

لم تكن مُشكلتهم مع الأنبا متياس بل هو تار قديم مع الانبا بفنتيوس من ايام الانبا بيشوى
·      لم تكن المُشكلة فى إستضافة مطرانية سمالوط للأنبا متياس-كما ظن البعض-ولكنه تار بايت, بين جماعة حماة الإيمان وبين الأنبا بفنتيوس, تارٍ  يرجع لزمن صراعه مع الأنبا بيشوى.
·      فقدكتب ا|بيشوى كتاب يصف فيه ا|بفنتيوس انه مبتدع بدع حديثة -وهو اتهام شهير جدا فى ذلك الوقت- فما كان من ا|بفنتيوس سوى الرد عليه واصفاً إياه بتجاوزه كل الحدود,و كلامه جهل عميق. وكلامه اجوف,معنفاً إياه على إهانته لشريكه فى الخدمة.
·      فلم تكُن مشكلة حماة الإيمان استضافة الأنبا متياس, بل رغبة فى أخذ تار ابيهم, ومن خلال ا|بفنتيوس الإنتقام من البابا تواضروس,إذ رقاه إلى درجة مطران. فضلاً على تشجيعه الدائم لجهود ا|بفنتيوس.
·      فلاعجب ان يقوم صبية الحُماة بمهاجمة كتاب الأنبا بفنتيوس عن المراة, وقبلها تقديم الطعون ضده لكى لايترشح للبابوية. فالأنبا متياس ضيف دائم فى سمالوط قديماً وحديثاً,فلما الهجوم اليوم,والصمت بالأمس. سوى محاولة لإحراج البابا تواضروس ووصفه بالمتهاون والمتخاذل؟حفظ الله البابا والكنيسة.امين.