2021/08/17

تعليق نقدى(ج8)

 

يبدو ان القص واللزق ثمة غالبة فى هذا الكتاب, فتجاهل السياق امر فى غاية الدهشة, فى حين يقوم مايكل هولمز(صاحب المرجع الذى نقل منه الشيخ) بسرد(باختصار) مراحل التطور التاريخى لأصالة رسائل اغناطيوس, ويخلص هولمز الى ان الرأى التقليدى بأصالة النص هو الرأى الغالب.الا ان شيخنا يقوم بتجاهل كل هذا ويشكك فى الرسائل, فقط يسرد المراحل التى تم فيها الشك فى الرسائل, مع تجاهل تام لباقى الاراء التى تؤكد صحة وأصالة الرسائل, وهى بالمناسبة موجودة فى نفس المرجع يعنى مش هيتعب , وعجبى

 

 

 

 

اقتباس الشيخ

الجزء المقوطع

ثم تجدد الخلاف حول أصالتها مرة أخرى في فترة الستينات والسبعينيات على يد ويجنبرج وجولي اللذين ناقشا مسألة المصداقية للمجموع الكلي للعمل، وبواسطة ريوس كامبس، الذي رأى بأن ثلاثا من أصل سبع رسائل كانت زائفة ومفبركة وأن البقية قد تم التلاعب بها وتنقيحها(ص114)

 

 

هذا الزعم لم يؤثر كثيراً  فى الاجماع بأصالتها(ص6)

تعليق الشيخ

تجاهل تعليق المرجع

- لم تنه دراسة العالم لايتفوت الشك في أصالة هذه الرسائل بل أثير الخلاف بعد دراسته في الستينات والسبعينات، ولا يزال الخلاف قائماً حتى الآن(ص115)

 

كل ما قيل عن اغناطيوس يرتكز على الاستنتاج ان هذه الرسائل صلية, وهذا الاستنتاج مقبول بشكل موسع هذه الايام,ولكن لم يكن الامر كذلك قبلا(ص5)

 

تعليق الشيخ

تجاهل تام لكلام المرجع

-إن الشك في نسبة هذه الرسائل إلى أغناطيوس قائم منذ زمن بعيد، والتنوع في شكل هذه الرسائل ما بين الطويل والقصير والمختصر مع خلط عدد هن الرسائل المزيفة مع الرسائل السبعة = أدى إلى تمكين هذا الشك وبقائه. (ص114-115)

اما النص المتوسط الطول والذى كانت معروفا ليوسابيوس فهو يحتفظ بالشكل الأصلى للرسائل(ص5)

 

النص اللاحق(ما تجاهله الشيخ)

 

------

ويبقى الرأى التقليدى أن الرسائل المنسوبة إلى اغناطيوس كانت أصلية وهو الحل الاكثر احتمالا والاقل اشكالية فى الاجابة على السؤال الخاص بأصالة الرسائل(ص7)