2020/04/23

وبيته نحن (عب3:6),

وبيته نحن (عب3:6),
نحن أهل بيت الله,(اف19:2), اقرباء الله بالجسد فقد تجسد المسيح, أصبحنا-فى المسيح-مسكن الله-الاب-بالروح(اف21:2),بل نحن بيته(عب3:^), يقول ذهبى الفم:"هدف هذا البناء هو ان يسكن الله فى الهيكل, وكل واحد منكم هو هيكل,وكلكم معاً هيكل لله,وهو ساكن فيكم.[1]
فصار جسد المسيح هو طريق العبور-بنا-إلى الأقداس,طريقاً مهيأ-لنا- للسموات(ق,أثناسيوس الرسولى)[2], فقد صار لنا –فى المسيح-ثقة بالدخول إلى الأقداس, بعدما كان محرم على الشعب الدخول.
اليوم لنا فى المسيح الجرأة(عب19:10)الكافية للدخول لا إلى قدسٍ مبنى بحجر وركام,بل مشاركته عرشه(رؤ21:3),لذا نتعجب كيف بدون سبب لاهوتى-عليه القيمة-نحرم المرأة من دخول الهيكل, ونمنعها من التناول وقت الطمس؟
قديماً كانت تدخل إلى الهيكل دون حرج,تمسك الأفخارستيا بيدها, تذهب لتُناول الناس فى البيوت,تدهن بالميرون, ولكن اليوم مع تدنى الرؤية المسيحية المستقيمة للمرأة, أصبح لافرق بينها وبين الغائط, [3]



[1] John Chrysostom, The Homilies of S. John Chrysostom, 1842, 6.
[2] "LETTER 40 TO ADELPHIUS, BISHOP AND CONFESSOR, AGAINST THE ARIANS", 2004, 8.
[3] Aime Georges Martimort, Deaconesses: An Historical Study. (San Francisco: Ignatius Press, 1982), 168–169.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق